الأحاديث القدسية كاملة بدون انترنت

Die Anwendung der auf Arabisch geschriebenen heiligen Hadithe ohne das Netz

Hadith Qudse in Arabic Text Without internet

كتاب الاحاديث القدسية كاملة أو السنة النبوية هو ما ورد عن حديث الرسول محمد من قول أو فعل أو تقرير أو سيرة سواء قبل البعثة (أي بدء الوحي والنبوة) أو بعدها. و الاحاديث النبوية الشريفة و السيرة النبوية الصحيحة كاملة هما المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي بعد القران الكريم. و الاحاديث النبوية الصحيحة مع الشرح مرادفان للقرآن في الحجية ووجوب العمل بهما، حيث يستمد منهما أصول العقيدة والأحكام المتعلقة ب فقه السنة و العبادات و فقه الصلاة و المعاملات بالإضافة إلى نظم الحياة من أخلاق وآداب وتربية

امر تدوين الأحاديث النبوية الصحيحة والامر يقصد به كتابة جميع الاحاديث النبويه الشريفه الصحيحه لأسباب متعدّدة، وكان التدوين في عصر الرسول قليلاً جداً، لكن مع الابتعاد عن زمن النبي بدأ التدوين يزداد شيئاً فشيئاً، فكان الصحابة و التابعين يتناقلون الاحاديث النبويه وتفسيرها من خلال السمع، ثم بدأ يدون خوفاً من أن يُنسى، وتعود أسباب التدوين إلى حفظ الدين الإسلامي من التحريف والتبديل.

نرجو ان نكون دائما عند حسن ظنكم وأن يقدم لكم التطبيق المعلومات الضرورية التي تبحثون عليها, ونتمنى الا تنسوا في الاخير بتقييم البرنامج بخمسة نجوم لأننا في حاجة كبيرة لذلك شكرا على تفاعلكم الايجابي

الحديث القدسي هو الحديث الذي يسنده النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى الله عز وجل، والقدسي نسبة للقدس، وهي تحمل معنى التكريم والتعظيم والتنزيه، ولعل من مناسبة وصف هذا النوع من الأحاديث بهذا الوصف، أن الأحاديث القدسية تدور معانيها في الغالب على تقديس الله وتمجيده وتنزيهه عما لا يليق به من النقائص، وقليلاً ما تتعرض للأحكام التكليفية.

ومما تجدر الإشارة إليه أن وصف الحديث بكونه قدسياً لا يعني بالضرورة ثبوته، فقد يكون الحديث صحيحاً وقد يكون ضعيفاً أو موضوعاً، إذ إن موضوع الصحة والضعف المدار فيه على السند وقواعد القبول والرد التي يذكرها المحدثون في هذا الباب، أمَّا هذا الوصف فيتعلق بنسبة الكلام إلى الله تبارك وتعالى.

ولقد اختلف أهل العلم في الحديث القدسي هل هو من كلام الله تعالى بلفظه ومعناه، أم أن معانيه من عند الله وألفاظه من الرسول -صلى الله عليه وسلم- فذهب بعضهم إلى القول الأول وهو أن ألفاظه ومعانيه من الله تعالى، أوحى بها إلى رسوله -عليه الصلاة والسلام- بطريقة من طرق الوحي غير الجلي- أي من غير طريق جبريل عليه السلام - إما بإلهام أو قذف في الروع أو حال المنام، إلا أنه لم يُرِد به التحدي والإعجاز، وليست له خصائص القرآن، وذهب البعض إلى القول الثاني وهو أن الحديث القدسي كلام الله بمعناه فقط، وأما اللفظ فللرسول -صلى الله عليه وسلم-وهذا القول هو الصحيح الراجح.