كن لنفسك كل شيء

رواية كن لنفسك كل شيء 2018 وبدون نت كاملة

كن لنفسك كل شئ تأليف : عمار الشمري الناشر مكتبة الرمحي أحمد تقف حائرا في ظل الفقد تلتزم الصمت طويلا رغم مقدرتك علي الكلام يتجمد الشعور فى صندوق صدرك المغلق، فيأخذ الحنين إلي طريق العودة رغم أنك لم تكن تنوي الالتفات، لكنك تنسى بأن كل ما تفعله لن يجعلك تشعر بخير مهما فعلت لأن وكن لنفسك كل شيء فالشمس تسرق ظلك والبعيدة تسرق قلبك وأنت أين تذهب ؟! تعال بس اكتب شعر . . -الحُب لا يطرق باب القلب و إنما يخلعه ..و تذكر يا صديقي أن من يفتح باب قلبك لن يغلقه بإحكام مطلقاً.. - فما نحن إلا عُصارة تجارب وأحاسيس تجتاحنا من ذواتنا، تكوننا الأشياء التي نعاني منها ونكرهها لتجعلنا بشكلٍ آخر لا نريده... ثم نفتخر بما أصبحنا عليه. - تقسو على ذاتك، تمسك عنقها حتى تختنق تعبر من خلالك فتضيع في عتمة أحزانك المتكررة، تتحسس حائط جسدك بعد إقحامك نفسك..بداخلك باحثاً عن منفذ للهرب منك. - أفر هارباً من أحضان الماضي فأرتطم بالواقع، أحاول النهوض لأقف مجدداً مقاوماً انهياري، أتماسك أجمع شتات ما تبقى مني واثقاً وصولي مرحلة النضج يوماً، بعد أن أتبلّد. - ولأن آرائي محددة مسبقاً لم ترهقني المغفرة بعد، لأني راضٍ عن نقصي دون أن يكلمني أحد. - لكنني عرفت متأخراً..عندما يجهش أحدهم بالبكاء لا تحاول إيقافه مطلقاً - ما زال الكبرياء ينهش المتبقي منك يقتص منك إنسانيتك، متجاهلاً كونك بشراً بحاجة للضعف، أن يبكي عن طريق الخطأ في حضن أحدهم. - أعاملني بحذر، كشيء قابل للانفجار في أية لحظة، رغم جهلي لمصدر اندلاعي، وكأن في داخلي ثورة، حيث إني لا أعجبني خاصةً عندما أتعامل مع مشاعري بسخرية، فغالباً ما يضحكني خوفي على الآخرين دون نفسي، وكأني لست جزءاً مني. - فعدم معرفتك لأسباب سعادتك، سعادة مضاعفة. - ما زال جانبي السيء عقبة لا يعاني أحد منها، إلا أنا. - أريد أن أغفو خالياً من كل شيء، حتى من الأحلام. - ولأني أعجز عن منعك من الحزن سأحزن لأجلك، حتى عندما أقف عاجزاً عن مسح دموعك يوماً، سأبكي معك. - أعوذ بك من حزني فمن غيرك قادرٌ على جعلي أتماسك مجدداً، يدفعني لأقاوم رغبتي الملحة بالاستسلام مبكراً، يعلمني تجاهل هذا الوخز الدائم دون توقف، يجبرني بعد كل انكسار، يكملني بعد كل نقص، يهديني الإجابة بعد التعثر بالسؤال. - الجميع يتشابه.. يتكررون بشكل ممل، وفي ظل صراعاتهم المستمرة مع ذواتهم: العزلة هي الحل. - تماطل بالكبرياء دون أن تأخذ قسطاً من البكاء في لحظة ضعف، متناسياً أن انهيارك لا يعني بالضرورة ضعفك، بل ثقل ما تمر به.