قائد عالمي

A global leader of

تطبيق "قائد عالمي" يتيح للمستخدم تشغيل ومشاهدة فيلم قصير يروي حكاية بعض اللحظات المضيئة في حياة صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر اثناء قيام سموه بافتتاح وتدشين فعاليات تنموية وأنشطة وصروح اقتصادية .

إن هذا التطبيق مرتبط بكتاب "قائد عالمي" الذي أصدرته وأعدته للنشر مجموعة آل صفر وذلك بمناسبة حصول سموه على الجائزة الرابعة الفخرية والمرموقة من الأمم المتحدة في السلسلة الأولى والوحيدة من نوعها التي حازها زعيم أو قائد عالمي، وذلك في مجالات التنمية والحضارة والتكنولوجيا. وتتشرف مجموعة آل صفر برعاية هذا الكتاب والتطبيق المصاحب له ليكون إصداراً تذكارياً بهذه المناسبة.

ويستطيع المستخدم بعد تنزيل التطبيق مشاهدة الفيلم عبر مسح غلاف كتاب "قائد عالمي" ليبدأ عرض الفيلم مباشرة.

ويتناول الكتاب الدور القيادي الكبير الذي قام به سمو الأمير كرجل دولة وأمير إنسان، وسياسي بارع، حيث ساهم على نحو جوهري في تطوير حياة شعبه، وإرساء مكانة متقدمة لوطنه، ليحظى بمحبة أبناء شعبه، وتقديرهم، وولائهم ووفائهم لشخصه ومدرسته في الحكم والسياسة والتنمية والنهضة ولمنجزاته وما أرساه سموه من إرث خالد وتراث عميق في صميم الحياة البحرينية والتاريخ المعاصر للمملكة والمنطقة على حد سواء. وواصل سموه تحقيق الانجاز وراء الانجاز، والانغماس عميقا في معالجة التحديات والمشكلات التي تواجه أبناء شعبه وبلاده، والعمل بشغف من أجل رفعة وطنه، ورفاه شعبه، ومن أجل خير الإنسانية.

لقد أعطى سمو الأمير خليفة بن سلمان لوطنه وأمته بصدق عميق وضمير حي وإخلاص لا حدود له، وقاد نهضة بلاده وتنميتها بحكمة وشجاعة، ورسم اقتصادها المتنامي بحنكته الفذة وقيادته الطليعية واستطاع في غضون ذلك أن يتحدى أعظم المعوقات ويتجاوز أخطر التحديات ويخرج بالبحرين منها في كل مرة أكثر قوة وأصلب إرادة وأشد عزيمة وأعمق إيماناً وثقة بنفسها وبقيادتها وبالوطن وأهله.

ويمتلك صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وزناً نوعياً كبيراً ودوراً سياسياً واجتماعياً خالداً في تاريخ المنطقة وحاضرها ومستقبلها، لا يقاس بالأرقام وعدد ونوعية الإنجازات فقط؛ بل بالقيمة والمعنى والحضور الوجداني. إذ أن سموه استطاع دائما وفي كل المشاهد التاريخية المفصلية أن يفي أكثر فأكثر بالمهام التي يُلقيها عليه التاريخ، وتستدعيها حاجة الأمة، وتتطلبها مسيرة النهضة البحرينية أولاً، ومسيرة مجلس التعاون الخليجي دولاً وشعوباً.

انه الأمير ورجل الدولة الذي جعل من مركزه القيادي مصدراً جوهرياً لبعث التنمية والنهضة في البلاد، وما يزال حتى اليوم يبدي اهتماماً أساسياً بإطلاق طاقات التنمية وتعزيزها.. والامير ورجل الدولة الذي اعتبر منذ بواكير انخراطه في العمل العام أن التنمية هي أسمى ما يقدمه القائد والمسئول لأبناء شعبه، وما يزال إلى اليوم يؤكد هذه الرؤية؛ ليس في بلده فحسب، بل في كافة أرجاء العالم..

فعلى مدى نصف قرن ونيف من الزمان، حافظ صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين، على دوره الجوهري، كصانع نهضة، ومهندس تنمية، ومؤسس طليعي، وقائد عالمي، أرسى في بلاده مسيرة تنموية مستدامة، وعمل بشكل متواصل، على رفع معايير القيادة الفذة والفعل السياسي المتضمن رسالة سامية حيال قضايا الوطن والعالم والإنسانية جمعاء.

إن المنزلة الرفيعة التي يتمتع بها سمو الأمير خليفة بن سلمان كرجل تنمية مستدامة تم تكريمه رسمياً من قبل الأمم المتحدة عدة مرات ومن قبل العديد من المنظمات الدولية والجامعات العالمية الرفيعة، تتأتى من كون سموه حقق المعادلة الصعبة والمتعذرة غالباً، في الجمع بين مقام رجل السياسة القوي، ورجل الاقتصاد الشغوف بتنمية وطنه وتحقيق أعلى معدلات النماء لأبناء شعبه وأمته من خلال سياسة اقتصادية وتنموية متكاملة ومتماسكة ومستدامة.